الأنسان مكون من عدة قضايا، فهو ليس آلة من الآلات، وإنماهو إنسان بروحن وجسمن وعقله ومشاعره ، وهو محتاج الى تغذية هذه الأمور كلها،وبعض الناس يخطئون عندما يتعاملون مع الإنسان،
في الجانب الدعوي مثلا،
إذ يتعاملون مع الفكر فقط
او العقل فقط دون أن يهتموا بمشاعر الإنسان الذي يتعاملون معه
هذا التعامل الذي اتحدث عنه
يختلف الأثر الناتج عنه بسبب محتوى الكلام،
او طريقه الكلام
او السلوك المصاحب للكلام
فقد يقول انسان كلام معينا
تحس منه أن هذا الإنسان يقول من قلبه،
وآخر يقول الكلام نفسه
غير انك تحس انه يقوله من فمه،
شخص يقول:
جزاك الله خير
وثان يقول:
الله يجزيك الخير
وثالث يقول:
جزاك الله خير
فتشعر ان الثاني والثالث يقولان الكلمة من قلبيهما،
وهذا يحتاج الى تدريب ويحتاج الى ممارسة،
فأنسان يكلمك وهو ينظر أليك،فهو يحترمك ويقدرك،
وهذا يختلف عن إنسان يكلمك
وهو ينظر الى ورقة أمامك
او الى مكان آخر،
حتى إذا سكت عن الحوار قال لك: تفضل اكمل،
وهو ينظر الى الأرض مثلا.
إن هذا غير مهتم بك.
تلك امثله متعلقة بالسلوك المصاحب للكلام.
#دوافع المعامله الحسنه مع
الناس
تختلف الدوافع بأختلاف الناس
ونظرتهم للحياة.
فدوافع المسلم مختلفه عن
غير المسلم الذي قد تكون دوافعه مصلحية يصدق معك
يكون باشا في وجهك ،
يكون وافيا للموعد معك،
وإليـــــــــــــــك هذا المثل:
توقفت الكهرباء لمدة ثماني ساعات في احدى الولايات الأمريكية ،
وكانت حادثه مشهورة ،
إذ سجلت فيها اكثر من خمسه آلاف سرقه في هذه الولايه فقط،
لأن الكامرات التى كانت تراقب الناس توقفت،
فأصبح من السهل على الأنسان ان يحمل سريرا من محلات الآثاث ويخرج به دون ان تراقبه آله او انسان.
#الدوافع التى تحرك المسلم
&ان يكون من خير او خيرهم
&الأخلاق الحسنه
#قضايا يكرهها الناس
&النصيحه في العلن
&الأسلوب المباشر في النقد
&التركيز على السلبيات دون الحسنات
&يكرهون من لا ينسى الزلات
&من يعاملهم بأستعلاء
&من يتسرع في التوبيخ والتأنيب&من يتمادى في الخطأ رغم وضوح الخطأ
&من ينسب الفضل لنفسه
#قضايا يحبها الناس
&من يظهر الأهتمام بهم
&من يستمع لحديثهم
&البعد عن الجدل
&من يقدرهم ويحترمهم
&من يفتح لهم المجال لتحقيق ذواتهم
&الشكر والتشجيع
&الذي يصحح أخطاءهم دون جرح مشاعرهم
&من يناديهم بأحب اسمائهم