لقد تكفل الله عز وجل لمن التزم منهج الله أن يمنحه الحياة السعيده الصافيه من الأكدار وان يؤ منه من الخوف والجزع في الدنيا وان يعيش عيشة هنيئة مفهمه بالسكينة والطمأنينه والراحة النفسيه إن هذه الآيه)فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون(
تشير إلى مقومات الحصول على السعادة في الدنيا والآخره،
إنه الإلتزام بهذا الدين وتطبيقه في واقع الحياة،
يقول ابن القيم رحمه الله
)الغموم والهموم والأحزان والضيق عقوبات عاجلة ونار دنيوية وجهنم حاضرة،والاقبال على الله والإنابه أليه والرضى به وأمتلاء القلب من محبته واللهج بذكره والفرح والسرور بمعرفتة ثواب عاجل وجنه وعيش لا نسبة لعيش الملوك
إليه ألبته(
وإن أعظم منحه يمنحها الله بها لعبده منحة التلذذ بالعبادة
وهي ما يجدها المسلم من راحة نفسيه
وسعاده القلب وانشراح الصدر
وسعه البال أثناء العباده وحين الأنتهاء منها
#أسباب تحصيلها:
؟مجاهده النفس على طاعه الله
؟ترك فضول الطعام والشراب والكلام والنظر
؟ان يدرك المسلم أن سعادته متوقفة على تحصيله لهذه اللذة
؟إصابة المطعم
؟البعد عن الذنوب صغيرها وكبيرها
#مضاهر حرمانها
؟ثقل الصلاة
بعض الناس يخرج من المسجد
بعد انتهاء الامام من السلام
فهل يعقل أن هذا وجد لذة العباده
لو أحسو بطعمها لبادروا
الى الصلاة من حين النداء لها واطال المكث في المسجد بعد الفريضه لأداء الرواتب والاشتغال بالاوراد ولكن من تعلق قلبه بالدنيا يصعب عليه ذلك
ونسأل الله أن نكون من من
يتلذذون بالعباده